خبر وتعليق

دراسة لإدارة مرور حولي: عجز وتدهور في البنية التحتية.. ورؤية استراتيجية للمنطقة عام 2030!

تعليق: مَن يقرأ دراسة الإدارة المرورية، سيلحظ أنهم التمسوا مكامن الخطأ في منطقة حولي، من اكتظاظ سكاني، وازدحام مروري، ومشاكل في الكهرباء والماء والبنية التحتية، التي لن تستوعب التزايد السكاني في المنطقة، وحتى وضع الحلول في الدراسة يبدو جميلاً مرتباً.
لكن.. فجأة تقرأ أن المخطط هو لمدة 15 سنة، أي أننا لن نرى حلولاً في الأفق القادم، والحلول ستكون بطيئة جداً، وسيعاني سكان حولي وزوارها عمليات الإنشاء، التي ستستمر مدة 15 سنة مقبلة، مع العلم بأن التحديات ستكون أكبر خلال هذه السنوات، والدراسة ستحتاج إلى تحديث.. فإذا كانت قد حددت المشكلة، لكنها لم تفلح في حلها، مع العلم أن هذه المشكلات تعانيها مناطق أخرى في الكويت أيضاً.

أغنى %1 يمتلكون أكثر من باقي سكان العالم

تعليق: في دراسة مؤسسة أوكفسام لتوزيع الثروة في العالم إشارة واضحة إلى أن التفاوت الطبقي في العالم إلى تزايد، وليس العكس، وهذا يعطي إشارة واضحة، بأن النظام العالمي لم يحقق ما بشّر به دول العالم الثالث من الاستقرار والغنى والتقدم، رغم وجود البنك الدولي، وصندوق النقد، وبقية الأدوات الدولية، التي تقرض الدول الفقيرة وتعطيها تعليمات التقشف وغيرها، لتسير عليها، وتبشرها بأنها ستلحق بركب المتقدمين، وإذا بها تدور في فلك الديون العالمية. دول العالم الثالث بالفعل بحاجة إلى أن تثور على هذا النظام العالمي، الذي دمّر اقتصادها، وعليها ألا تصدّق وعود النظام الدولي مرة أخرى، وهي بحاجة إلى ربيع عالمي دولي يجتث التفاوت الطبقي من جذوره.